وَكتاب الْإِمَامَة مولده سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَمَات فِي شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وثلاثمائة نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي مَوَاضِع مِنْهَا ان الرَّكْعَة لَا تدْرك بِالرُّكُوعِ وَله فِيهَا مُصَنف وَفِي الْكُسُوف انه يزِيد ثَالِثا ورابعا عِنْد تمادي الْكُسُوف
٧٢ - أَحْمد بن الْحُسَيْن بن سهل أَبُو بكر الْفَارِسِي صَاحب عُيُون الْمسَائِل فِي نُصُوص الشَّافِعِي وَهُوَ كتاب جليل على مَا شهد بِهِ الْأَئِمَّة الَّذين وقفُوا عَلَيْهِ تفقه على ابْن سُرَيج نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي أول صفة الْوضُوء ثمَّ فِي الْوضُوء أَيْضا ثمَّ فِي الْمسْح على الْخُفَّيْنِ ثمَّ فِي الِاسْتِحَاضَة ثمَّ فِي مَوَاقِيت الصَّلَاة ثمَّ كرر النَّقْل عَنهُ وَمِمَّا نَقله عَنهُ شاذا أَن الْعشَاء يخرج وَقتهَا بِخُرُوج وَقت الِاخْتِيَار مَاتَ فِي حُدُود سنة خمسين وثلاثمائة وَذكره الْعَبَّادِيّ فِي طبقاته وَقَالَ مُصَنف كتاب الْعُيُون على مسَائِل الرّبيع وَالْأُصُول وَكتاب الانتقاد على الْمُزنِيّ وَكتاب الْخلاف مَعَه ذكره فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة الآخذين عَن أَصْحَاب الشَّافِعِي وَذكر ابْن سُرَيج فِي الثَّالِثَة فعجبت من ذَلِك ثمَّ رَأَيْت السُّبْكِيّ حكى عَن مَحْمُود الْخَوَارِزْمِيّ انه ذكر انه تفقه على الْمُزنِيّ وَهُوَ أول من درس ببلخ قَالَ ويوافق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute