المُصَنّف نور الدَّين الْحَمَوِيّ الْمَشْهُور بِابْن خطيب الدهشة قَاضِي حماة وعالمها ولد سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة واشتغل بِبَلَدِهِ على جمَاعَة ورحل إِلَى مصر وَالشَّام وَأخذ عَن علمائها وَسمع الحَدِيث ودرس وَأفْتى وصنف الْكثير فَمن تصانيفه مُخْتَصر الْقُوت للْأَذْرَعِيّ فِي أَرْبَعَة أَجزَاء سَمَّاهُ إِعَانَة الْمُحْتَاج إِلَى شرح الْمِنْهَاج ومختصر الْمطَالع وَشرح الكافية والشافية لِابْنِ مَالك والتقريب فِي علم الْغَرِيب وَغير ذَلِك وَولي الْقَضَاء بحماة من قبل الْمُؤَيد فباشره مُبَاشرَة حَسَنَة وَكَانَ عِنْده زهده وتقشف ثمَّ عزل وَتفرد مُدَّة بمشيخة حماة بعد موت رَفِيقه الشَّيْخ جمال الدَّين ابْن خطيب المنصورية وَكَانَ كثير الاستحضار وَلَكِن كَانَ فِيهِ غَفلَة وَعِنْده تساهل فِيمَا يَنْقُلهُ ويقوله وَأخذ عَنهُ جمَاعَة توفّي فِي شَوَّال سنة أَربع وَثَلَاثِينَ ووالده كَانَ من الغيوم وَقدم من الديار المصرية إِلَى حماة وَهُوَ من جمَاعَة الشَّيْخ أبي حَيَّان وَقَررهُ الْمُؤَيد فِي خطابه جَامع الدهشة حِين بناه وَله مصنفات مِنْهَا الْمِصْبَاح الْمُنِير فِي غَرِيب الشَّرْح الْكَبِير فِي مجلدين وَهُوَ كتاب نَافِع وَشرح عرُوض ابْن الْحَاجِب شرحا حسنا وَله ديوَان خطب لَا أعلم وَقت وَفَاته
٧٨٢ - مُوسَى بن مُحَمَّد بن نصر الشَّيْخ الْعَالم القَاضِي شرف الدَّين أَبُو الْفَتْح البعلي الْمَعْرُوف بِابْن السقيف مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute