هَذَا آخر كتاب طَبَقَات الْفُقَهَاء وَللَّه الْحَمد والْمنَّة وَله الشُّكْر وَالنعْمَة وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على أشرف الْخلق سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ نجزت هَذِه النُّسْخَة الْمُبَارَكَة فِي عَاشر شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة على يَد العَبْد الْفَقِير الذَّلِيل الراجي عَفْو ربه الْملك الْجَلِيل مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سيف الْحِمصِي الشَّافِعِي جعله الله من أهل الْعلم وزينه بالحلم وَختم لَهُ بِخَير وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين آمين
اتّفق الْفَرَاغ من كتاب الطَّبَقَات فِي ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَبلغ مُقَابلَة هَذِه النُّسْخَة على أَصْلهَا الْمَنْقُول مَعَ كِتَابَة الزَّوَائِد الَّتِي بحواشيها وَكتبه مُؤَلفه أَبُو بكر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن ذُؤَيْب الْأَسدي ابْن قَاضِي شُهْبَة عَفا الله عَنهُ هَذَا مَا وجد بخاتمة نُسْخَة ش
وَكَانَ الْفَرَاغ من نسخهَا يَوْم الْخَمِيس تَاسِع عشْرين من ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة علقها لنَفسِهِ العَبْد الْفَقِير إِلَى الله تَعَالَى أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق الأريحي الشَّافِعِي غفر الله لَهُ ولوالديه وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين
قَالَ المُصَنّف شَيخنَا وأستاذنا الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام بَقِيَّة الْمُجْتَهدين أمتع الله الْوُجُود بِوُجُودِهِ وأفاض عَلَيْهِ سَحَاب نعمه وجوده اتّفق الْفَرَاغ فِي تصنيفها فِي ذِي الْقعدَة الْحَرَام سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة وَكتب بِخَطِّهِ الْكَرِيم مَا صورته وَكتب مُؤَلفه أَبُو بكر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن ذُؤَيْب الْأَسدي ابْن قَاضِي شُهْبَة الشَّافِعِي