أعلم أَن لأحد عَليّ مظْلمَة وَقد كَانَ فَقِيها يعرف ان الْغَيْبَة من الْمَظَالِم ودرس بِبَغْدَاد وَعَلِيهِ درس الشَّيْخ أَبُو حَامِد توفّي فِي رَجَب سنة سِتّ وَسِتِّينَ وثلاثمائة بعد شَيْخه ابْن الْقطَّان بِسبع سِنِين والمرزبان مَعْنَاهُ كَبِير الفلاحين نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي مَوَاضِع محصورة مِنْهَا أَن الْآجر المعجون بالروث يطهر ظَاهِرَة بِالْغسْلِ وَمِنْهَا فِي الْإِقْرَار فِي الْكَلَام على الأقارير المجهولة وَمِنْهَا فِي النِّكَاح فِي الْكَلَام على ولَايَة العَبْد ومِنْهَا فِي الْجِنَايَات فِي أَوَائِل مُوجبَات الضَّمَان وَمِنْهَا فِي أَوَائِل كتاب الْإِيمَان أَنه إِذا نوى الإستثناء فِي أثْنَاء الْيَمين لَا يَكْفِي
١٠١ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَبُو أَحْمد الْجِرْجَانِيّ قَالَ حَمْزَة السَّهْمِي فِي تأريخ جرجان الصّباغ الْفَقِيه صَاحب أبي إِسْحَاق الْمروزِي درس بِبَغْدَاد وَمَات بهَا وَقَالَ غَيره فِيهِ الْبَغْدَادِيّ ويكنى أَبَا الطّيب وَكَانَ من أعلم النَّاس بِمذهب الشَّافِعِي مَاتَ سنة ثَلَاث وَسبعين وثلاثمائة عَن نَيف وَسبعين سنة قَالَ الْإِسْنَوِيّ وتكنيته بِأبي الطّيب لَا يَقْتَضِي أَن يكون غَيره لِأَنَّهُ لَا يمْتَنع أَن يكون للشَّخْص كنيتان ذكره الرَّافِعِيّ فِي بَاب الْقَذْف من اللّعان فِيمَا إِذا قَالَ يَا زأني بِالْهَمْز فَإِنَّهُ حكى فِي الْمَسْأَلَة ثَلَاثَة أوجه ثمَّ قَالَ وَالثَّانِي انه قذف وَعَن الداركي أَن أَبَا أَحْمد الْجِرْجَانِيّ نسبه للنَّص فِي الْجَامِع الْكَبِير
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute