فَقَالَ الحطيئة هَذَا وَالله هُوَ الشّعْر لاما تعلل بِهِ مُنْذُ الْيَوْم أَيهَا الْأَمِير فَقَالَ لَهُ كَعْب بن جعيل فَضله على نَفسك وَلَا تفضله على غَيْرك قَالَ بل وَالله أفضله على نَفسِي وعَلى غَيْرِي ياغلام أدْركْت من قبلك وسبقت من بعْدك ثمَّ قَالَ لَهُ الحطيئة يَا غُلَام لَئِن بقيت لتبرزن علينا يَا غُلَام أنجدت أمك قَالَ لَا بل أَبى يُرِيد الحطيئة إِن كَانَت أمك أنجدت فَإِنِّي أصبتها فأشبهتني فألفاه لقن الْجَواب
٤٢١ - فنعاه عَلَيْهِ الطرماح حِين هجاه فَقَالَ
(فاسأل قفيرة بالمروت هَل شهِدت ... سَوط الحطيئة بَين السجف والنضد)
(أم كَانَ فِي غَالب شعر فيشبهه ... شعر آبنها فَيُقَال الشّعْر من صدد)
(جَاءَت بِهِ نُطْفَة من شَرّ مَا آتسقت ... مِنْهُ إِلَى شَرّ وَاد شقّ فِي بلد)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute