للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢٢ - قَالَ وَأول شعر قَالَه الفرزدق أَن بني فقيم خَرجُوا يطْلبُونَ دَمًا لَهُم فِي قوم فصالحوا مِنْهُ على دِيَة فَقَالَ حِين رجعُوا

(لقد آبت وُفُود بني فقيم ... بآلم مَا تؤوب بِهِ الْوُفُود)

فشكوه إِلَى أَبِيه واستعدوه مِنْهُ فَقَالَ هُوَ أوغد من ذَاك ليته يَقُول شعرًا فَقَالَ الفرزدق

(تَعَذَّرَتْ من شتم الْعَشِيرَة مؤليا ... وَلَا بُد للمظنون أَن يتعذرا)

فَلَمَّا سَمعه أَبوهُ قَالَ أَنْت صَاحب الأول

٤٢٣ - وَكَانَ يرْعَى غنما لأَهله يَعْنِي فِي صغره فَذهب الذِّئْب مِنْهَا بكبش فَقَالَ

(تلوم على أَن صبح الذِّئْب ضأنها ... فألوى بكبش وَهُوَ فِي الرَّعْي راتع)

<<  <  ج: ص:  >  >>