عصمَة بن الْفضل ثَنَا أَبُو بكر الْعمريّ عَن مُحَمَّد بن زِيَاد عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن نَافِع أابن عمر أضَاف رجلا أعمى فَأكْرمه ابْن عمر وأنامه فِي منزله الَّذِي نَام فِيهِ فَلَمَّا كَانَ فِي جَوف اللَّيْل قَامَ ابْن عمر فتوضا فأسبغ الْوضُوء ثمَّ صلى / رَكْعَتَيْنِ ثمَّ دَعَا بِدُعَاء فهمه الْأَعْمَى فَلَمَّا رَجَعَ ابْن عمر إِلَى مضجعه قَامَ الْأَعْمَى إِلَى فضل وضوء ابْن عمر وَتَوَضَّأ فأسبغ ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ دَعَا بذلك الدُّعَاء فَرد الله عَلَيْهِ بَصَره فَشهد الصُّبْح مَعَ ابْن عمر بَصيرًا فَلَمَّا فرغ الْتفت إِلَى ابْن عمر فَقَالَ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن دُعَاء سَمِعتك البارحة تَدْعُو بِهِ فهمته فَقُمْت فصنعت مثل الَّذِي صنعت فَرد الله عَليّ بَصرِي قَالَ ذَلِك دُعَاء علمناه رَسُول الله وأمرنا أَلا نعلمهُ أحدا يَدْعُو بِهِ فِي أَمر الدُّنْيَا قَالَ (قل اللَّهُمَّ رب الْأَرْوَاح الفانية والأجساد البالية أَسأَلك بِطَاعَة الْأَرْوَاح الراجعة إِلَى أجسادها وبطاعة الأجساد الملتئمة بعروقها وبكلماتك النافذة فيهم وأخذك الْحق بَينهم وَالْخَلَائِق بَين يَديك ينتظرون فصل قضائك فيرجون رحمتك وَيَخَافُونَ عذابك أَن تجْعَل النُّور فِي بَصرِي وَالْيَقِين فِي قلبِي وذكرك بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار على لساني وَعَملا صَالحا فارزقني) // حَدِيث مَوْضُوع //
٧٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِلالٍ الدَّقَّاقُ أنبأ أَبُو الْحُسَيْن عَاصِم بن الْحسن العاصمي أنبأ أَبُو عمر بن مهْدي أنبأ الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي ثَنَا مُحَمَّد بن أبي مذعور ثَنَا عمر بن