للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هذا البيت للأقبل وهو على خلاف ما أنشده؛ وقبله:

إذا صَفْحَةُ المعروفِ وَلَّتْكَ جانِباً ... فَخُذْ صَفْوَها لا يَخْتَلِط بك طِينُها

إذا كان في صدرِ ابنِ عَمِّكَ حِشْنَةٌ ... يُجَمْجِمُها يوماً سَيَبْدُو دَفِيُنها

هكذا صواب إنشاده. يقول: عامله على ظاهره ولا تستثر ما في صدره، فإن الأيام ستبدي لك ذلك في بعض أحواله وأفعاله.

* * * وفي " ص ٢٦٨ س ١٩ " وأنشد أبو علي - رحمه الله -:

أَبَرَّ على الخُصُوم فليس خَصْمٌ ... ولا خَصْمَانِ يَغْلِبُه جِدَالاَ

ولَبَّس بين أَقْوامٍ فكُلٌّ ... أَعَدَّ له الشَّغَازِبَ والمِحَالاَ

هكذا أنشده أبو علي - رحمه الله -: ولبس على فعل؛ وإنما هو ولبس وأتى ...

* * * وفي " ص ٣١٢ س ٥ " أنشد أبو علي - رحمه الله - لأبي ذؤيب:

.........كأنه خُوطٌ مَرِيجُ

<<  <   >  >>