١٩ - قَالَ ونا ابْن أبي الدُّنْيَا حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ هِشَامِ بْنِ مِحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ مَا هَبَّتِ الصَّبَا إِلَّا بَكَيْتُ عَلَى أَخِي زيْدٍ وَكَانَ إِذَا لَقِيَ متمم بن نُوَيْرَة استنشده قصدته فِي أَخِيهِ فَإِذَا أَنْشَدَهُ بَكَى عُمَرُ
٢٠ - قَالَ وَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا
٢١ - وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَاوِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي فِي كِتَابِهِمَا وَأَخْبَرَنَا أَبِي رَحِمَهُ الَّلهُ أنبا المستملى قَالَا أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن أنبأ أَبُو سعيد ابْن أَبِي عَمْرٍو أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ أَنْبَأَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى الْعُكَلِيُّ عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ حُمَيْدٍ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْنٍ قَال قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَحِمَ اللَّهُ زَيْدًا هَاجَرَ قَبْلِي وَاسْتَشْهَدَ قَبْلِي مَا هَبَّتِ الرِّيَاحُ من تِلْقَاء الْيَمَامَة إِلَّا أبكنى بِرِثَاهُ وَلَا ذَكَرْتُ قَوْلَ مُتَمِّمِ بْنِ نُوَيْرَةَ إِلَّا ذَكَرْتُهُ قَالَ غَيْرُ مُحَمَّدٍ إِلَّا هَاجَ لِي شَحْنَاءَ ... وَكُنَّا كَنَدْمَانَيْ جُذَيْمَةَ حِقْبَةً
... مِنَ الدَّهْرِ حَتَّى قِيلَ لَنْ يَتَصَدَّعَا ... فَلَمَّا تَفَرَّقْنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا
لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute