ذِكْرُ طَرَفٍ مِنَ الْأَشْعَارِ عَلَى طَرِيقِ الاخْتِصَارِ
٢٩ - أَخْبَرَنَا الْفَقِيهُ أَبُو أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَبَّاسِ وَأَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن وَأَبُو الْحسن على بن الْحسن وابو الْقَاسِم عبد الْمُنعم بن على قَالُوا أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْرَاهِيمَ أَنَا أَبُو على بن دستويه أَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَحْمَدَ الْبَلْخِيُّ نَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَدَثَّنِي شيْخٌ لَنَا وَهُوَ الْفَيْضُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّرِيُّ عَنْ حَفْصٍ الْمُعَمَّرِ بْنِ رَضْوَانَ عَنْ بَعْضِ الْعُمَرِيِّينَ أَنَّهُ قَالَ
لَمَّا تُوُفِّيَ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ وَجَدَ عَلْيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَجْدًا شَدِيدًا ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ
فَأَقَلُّ أَحْزَانٍ وَفَائِضُ دَمْعِهِ جَرَيْنَ دَمًا مِنْ دَاخِلِ الْجَوْفِ مُنَقَّعَا تَجَرَّعْتُهَا فِي عَاصِمٍ وَاحْتَسَبْتُهَا فَأَعْظَمُ مِنْهَا مَا احْتَسَبَا وَتَجَرَّعَا فَلَيْتَ الْمَنَايَا كُنَّ خَلَّفْنَ عَاصِمًا فَعِشْنَا جَمِيعًا أَوْ ذَهَبْنَ بِنَا مَعًا
٣٠ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي الْإِمَامُ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ قَرَأْتُ عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ غَانِمٍ التِّنِّيسِيِّ بِتِنِّيسَ قُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ نَا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيُّ الْكَاتِبُ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دُرَيْدٍ الْأَزْدِيُّ أَنْشَدَنِي أَبُو عُثْمَانَ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ التَّوْزِيُّ لِبَعْضِ الشُّعَرَاءِ ... طَوَى الْمَوْتُ وَمَا بَيْنِي وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ
... وَلَيْسَ لِمَا تَطْوِي الْمَنِيَّةُ ناشر ... لَئِن أوحشت مِمَّا أُحِبُّ مَنَازِلٌ
لَقَدْ أَنِسَتْ مِمَّنْ أُحِبُّ الْمَقَابِرُ ... وَكُنْتُ عَلَيْهِ أَحْذَرُ الْمَوْتَ وَحْدَهُ
فَلَمْ يَبْقَ لِي شَيْءٌ عَلَيْهِ أُحَاذِرُ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute