. فِي دِمَشْقَ بَعْضِي وَبَعْضِي بِتِنِّيسَ
... بَنَوْا فَوْقَهُ مِنَ التُّرْبِ دَارَا ... فِي فُؤَادِي عَلَيْهِ لَذْعٌ مُقِيمٌ كُلَّمَا
... شَفَّهُ التَّذَكُّرُ فَارَا ... يَا بَعِيدَ الْمَزَارِ لَيْتَ خَيَالًا مِنْكَ فِي
الْيَوْمِ لَوْ أَلَمَّ فِرَارَا ... إِنْ تَكُنْ ذُقْتَ مَرَّةً غُصَّةَ الْمَوْتِ
فَقَدْ ذُقْتُهَا عَلَيْكَ مِرَارًا ... جعل الله ظلمَة الْقَبْر ظُلْمَةَ الْقَبْرِ نُورًا لَكَ
وَالْجَنَّةَ الفسيحة دَارا
٣٦ - أنشدها أَبُو الْخَطَّابِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ العليمي قَالَ أنشدتنا خَلَفٍ سَعِيدَةُ بِنْتُ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ وَأَذِنَتْ لِي سَعِيدَةُ فِي الراوية عَنْهَا فإسناد لم يحفظه لبَعْضهِم ... وَإِن أَخا لِي قَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ
... وَفِي فُرْقَةِ الْأَحْبَابِ قَصْمُ ظُهُورِنَا ... فَصَبْرًا لِمَقْدُورِ الْإِلَهِ فَإِنَّهُ
حَلِيمٌ قَضَى بِالْمَوْتِ قَبْلَ ظُهُورِنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute