يَتْبَعُ الْمَيِّتَ إِلَى قَبْرِهِ ثَلَاثَةٌ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ يَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ
٧٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ شُجَاعٍ اللَّفْتَوَانِيُّ فِي كِتَابِهِ وَحَدَّثَنَا أَبِي عَنْهُ أَنْبَأَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقُرَشِيُّ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الصَّلْتِ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ حَدَّثَنِي أَبِي نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَعَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا وَحَوْلَهُ نَفَرٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَهُمْ كَثِيرٌ إِلَى أَنْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّمَا مَثَلُ أَحَدِكُمْ وَمَثَلُ مَالِهِ وَمَثَلُ أَهْلِهِ وَمَثَلُ عَمَلِهِ مَثَلُ رَجُلٍ لَهُ إِخْوَةٌ ثَلَاثَةٌ فَقَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هِوَ مَالُهُ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَنَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ مَا الَّذِي عِنْدَكَ فَقَدْ نَزَلَ بِي مَا تَرَى فَقَالَ أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ مَالَكَ عِنْدِي غَنَاءٌ وَمَالَكَ عِنْدِي نفع إِلَّا مادمت حَيًّا فَخُذْ مِنِّي الْآنَ مَا أَرَدْتَ فَإِنِّي إِذَا فَارَقْتُكَ سَيُذْهَبُ بِي إِلَى مَذْهَبٍ غَيْرِ مَذْهَبِكَ وسيأخذني غَيْرك فَالْتَفت النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَذَا أَخُوهُ الَّذِي هُوَ مَالُهُ فَأَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ قَالُوا مَا نَسْمَعُ طَائِلًا يَا رَسُولَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِأَخِيهِ الَّذِي هُوَ أَهْلُهُ وَقَدْ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ قَدْ حَضَرَنِي مَا تَرَى فَمَا عِنْدَكَ مِنَ الْغَنَاءِ قَالَ عِنْدِي أَنْ أُمَرِّضَكَ وَأَقُومَ عَلَيْكَ وَأُعِينَكَ فَإِذَا مِتَّ غَسَّلْتُكَ وَحَنَّطْتُكَ وَكَفَّنْتُكَ وَحَمَلْتُكَ فِي الْحَامِلِينَ ثُمَّ أَرْجِعُ عَنْكَ فَأُثْنِي عَلَيْكَ بِخَيْرٍ عِنْدَ مَنْ سَأَلَنِي عَنْكَ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم لِلَّذِي هُوَ أَهْلُهُ أَيَّ أَخٍ تَرَوْنَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute