أيها القارئ الكريم أنت الآن في شهر اليام والقيام شهر رمضان المبارك فعليك أن تكون في مثال المؤمن الصالح - المطيع لربه والمتبع لسنة نبيه في كل ما جاء به عن ربه وخاصة فيما يتعلق بإقامة هذه العبادة العظيمة (صلاة التراويح) فقد قال فيها صلى الله عليه وسلم: " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه الشيخان وغيرهما
وقد علمت مما سبق في هذه الرسالة شيئا طيبا به من صفة صلاته صلى الله عليه وسلم في قيام رمضان من حيث إحسان الصلاة فيه وإطالتها مثل قول عائشة رضي الله عن ها ". . . يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن " وقولها:: يمكث في سجوده قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية " وقول حذيفة:. . . ثم قرأ البقرة (يعني في الركعة الأولى) ثم ركع فكان يكوعه مثل قيامه " ثم ذكر القيام بعد الركوع والسجود نحو ذلك وعلمت أيضا أن السلف في عهد عمر رضي الله عن هـ كانوا يطيلون القراءة في صلاة التراويح فيقرؤون فيها نحو الثلاثمائة آية حتى