{وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا من دون الله والمسيح ابْن مَرْيَم وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَه إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يشركُونَ} سُورَة التَّوْبَة ٣١
وَلِهَذَا كثر هَذَا فِي طوائف الزهاد والعباد من هَذِه الامة من المبتدعة الخارجين عَن الشَّرِيعَة ورسالة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من هَذَا الْوَجْه وان كَانُوا من وَجه اخر داخلين فِيهَا
فَهَذَا شَأْن الطرائق المبتدعة كلهَا يجْتَمع فِيهَا الْحق وَالْبَاطِل وَمن الْمَعْلُوم ان هَذَا الَّذِي يَفْعَلُونَهُ من الْفَوَاحِش الظَّاهِرَة اَوْ الْبَاطِنَة
وَقد قَالَ تَعَالَى قَالَ انما حرم رَبِّي الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن والاثم وَالْبَغي بِغَيْر الْحق وان تُشْرِكُوا بِاللَّه مَا لم ينزل بِهِ سُلْطَانا وان تَقولُوا على الله مَا لَا تعلمُونَ سُورَة الاعراف ٣٣