فَمَا كَانَ من السّمع وَالْبَصَر وَاللِّسَان فِي هَذَا الْبَاب فهومن زِنَاهُ وَالزِّنَا من الْفَوَاحِش وَالله لَا يَأْمر بالفحشاء فَالله تَعَالَى لَا يَأْمر ان يعبده ويتقرب اليه بِالْعشرَةِ للمردان الصَّباح وَالنَّظَر اليهم والاصغاء الى كَلَامهم وَنَحْو ذَلِك اتقولون على الله مَالا تعلمُونَ سُورَة الاعراف ٢٨
بل قد حرم الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن وان اتي هَذِه الْفَوَاحِش مُعْتَقدًا تَحْرِيمهَا فَهُوَ من الْمُسلمين الَّذين قَالَ فيهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَدِيث ابي ذَر من مَاتَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة وان زنا وان سرق
فَإِن الْمُسلم الَّذِي يَأْتِي بِفَاحِشَة اما ان يَتُوب الى الله ويستغفره فَيدْخل فِي قَوْله وَالَّذين اذا فعلوا فَاحِشَة اَوْ ظلمُوا انفسهم ذكرُوا الله فاستغفروا لذنوبهم وَمن يغْفر الذُّنُوب الا الله وَلم يصروا على مَا فعلوا وهم يعلمُونَ اولئك جزاؤهم مغْفرَة من