وَلَا انْتِقَال وَلَا بِغَيْر حَال أنكر أَحْمد ذَلِك وَقَالَ قل كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَهُوَ كَانَ أغير على ربه مِنْك
وَقد نقل فِي رِسَالَة عَنهُ إِثْبَات لفظ الْحَرَكَة مثل مَا فِي العقيدة الَّتِي كتبهَا حَرْب بن اسماعيل
وَلَيْسَت هَذِه العقيدة ثَابِتَة عَن الإِمَام أَحْمد بألفاظها فإنى تَأَمَّلت لَهَا ثَلَاثَة أَسَانِيد مظْلمَة بِرِجَال مَجَاهِيل والألفاظ هِيَ أَلْفَاظ حَرْب بن إِسْمَاعِيل لَا أَلْفَاظ الإِمَام أَحْمد وَلم يذكرهَا المعنيون بِجمع كَلَام الإِمَام أَحْمد كَأبي بكر الْخلال فِي كتاب السّنة وَغَيره من الْعِرَاقِيّين الْعَالمين بِكِتَاب أَحْمد وَلَا رَوَاهَا المعروفون بِنَقْل كَلَام الإِمَام لَا سِيمَا مثل هَذِه الرسَالَة الْكَبِيرَة وَإِن كَانَت راجت على كثير من الْمُتَأَخِّرين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute