وَقد نقل حَنْبَل عَن احْمَد فِي كتاب المحنة أَنه تَأَول قَوْله هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيهم الله فِي ظلل من العمام وَالْمَلَائِكَة [سُورَة الْبَقَرَة ٢١٠] فَإِن الْجَهْمِية الَّذين ناظروه احْتَجُّوا على خلق الْقُرْآن بقول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأَن الْبَقَرَة وَآل عمرَان تأتيان يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُمَا غمامتان أَو غيايتان أَو فرقان من طير صواف تحاجان عَن صَاحبهمَا وَمَا يجِئ إِلَّا مَخْلُوق فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فقد قَالَ الله تَعَالَى هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن يأتينهم الله فِي ظلل من الْغَمَام فَهَل يجِئ الله إِنَّمَا يجِئ أمره كَذَلِك هُنَا إِنَّمَا يجِئ ثَوَاب الْقُرْآن
فَاخْتلف أَصْحَابنَا فِي هَذِه الرِّوَايَة على خمس طرق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute