وَالْعُلَمَاء أَيْضا هم خلفاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ وَأَبُو نعيم الْحَافِظ وَالْقَاضِي الْحسن بن خَلاد الرامَهُرْمُزِي بأسانيدهم عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ (اللَّهُمَّ ارْحَمْ خلفائي) قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله وَمن خلفاؤك قَالَ (الَّذين يأْتونَ من بعدِي يروون أحاديثي وسنتي ويعلمونها النَّاس)
وَأنْشد الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن النُّعْمَان رَحمَه الله شعرًا فِي الْمَعْنى يَقُول فِيهِ
(هم خلفاء للنَّبِي كَمَا أَتَى ... عَليّ رَوَاهُ ثمَّ عَنهُ روينَاهُ)
فالعالم خَليفَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي أمته وَهُوَ وَاسِطَة بَين الله تَعَالَى وَبَين بريته
يحرم ويبيح ويميز الْفَاسِد من الصَّحِيح
وَهُوَ كَمَا ذكر موقع عَن الله ومعبر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَهَذِه هِيَ الْمرتبَة الْعليا وَهَذَا هُوَ الشّرف الْأَقْصَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute