وَقد أخبر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأَن هَذِه الطَّائِفَة لَا يزَال أمرهَا ناميا على السَّلامَة وشرفها عَالِيا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فروى البُخَارِيّ وَمُسلم رَضِي الله عَنْهُمَا فِي صَحِيحَيْهِمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا يزَال من أمتِي أمة قَائِمَة بِأَمْر الله لَا يضرهم من خذلهم وَلَا من خالفهم حَتَّى يَأْتِيهم أَمر الله وهم على ذَلِك)
قَالَ النواوي رَحمَه الله فِي كِتَابه تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات حمل الْعلمَاء هَذَا على أَنهم حَملَة الْعلم
ورويناه بِالْأَسَانِيدِ الصَّحِيحَة عَن الإِمَام أبي عبد الله البُخَارِيّ رَضِي الله عَنهُ أَنهم أهل الْعلم