وَقَالَ رجل لأبي ذَر رَضِي الله عَنهُ إِنِّي أُرِيد أَن أتعلم الْعلم وأخاف أَن أضيعه وَلَا أعمل بِهِ فَقَالَ إِنَّك إِن توسد الْعلم خير من أَن توسد الْجَهْل
وَيُقَال نَفَقَة دِرْهَم فِي طلب الْعلم خير من عشرَة آلَاف دِرْهَم ينفقها فِي سَبِيل الله
وَقَالَ الْمَأْمُون لِعَمِّهِ إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي لِأَن تَمُوت طَالبا للْعلم خير من أَن تعيش قانعا بِالْجَهْلِ
قَالَ وَإِلَى مَتى يحسن بِي طلب الْعلم قَالَ مَا حسنت بك الْحَيَاة
وَقَالَ الشّعبِيّ رَحمَه الله لَو أَن رجلا خرج من أقْصَى الْمشرق إِلَى أقْصَى الْمغرب فاستفاد حرفا مَا ظَنَنْت أَن عمره ذهب بَاطِلا
وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ لِأَن أتعلم مَسْأَلَة أحب إِلَيّ من قيام لَيْلَة وَقَالَ يحيى بن كثير رَحمَه الله تعلم الْفِقْه صَلَاة ودراسة الْقُرْآن صَلَاة
رَوَاهُ عَنهُ الْحَافِظ أَبُو نعيم فِي حليته
وَعَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ رَحمَه الله لَا يزَال الْفَقِيه فِي الصَّلَاة قيل لَهُ كَيفَ ذَاك قَالَ لِأَنَّك لَا تَلقاهُ إِلَّا وَذكر الله على لِسَانه يحل حَلَالا وَيحرم حَرَامًا