صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو وَيَقُول (اللَّهُمَّ أصلح لنا ديننَا الَّذِي هُوَ عصمَة أمرنَا وَأصْلح لنا دُنْيَانَا الَّتِي فِيهَا معاشنا وَأصْلح لنا آخرتنا الَّتِي إِلَيْهَا معادنا)
رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه فَطلب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاح الدُّنْيَا وَصَلَاح الدُّنْيَا دنيا لَكِن صَلَاحهَا يعين على التَّقْوَى وَالتَّقوى هِيَ النافعة فِي العقبى الدافعة لكل بلوى وَفِي حَدِيث آخر (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْهدى والتقى والعفاف والغنى)
وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كثيرا مَا يتَعَوَّذ من الْفقر والقلة والذلة
وَفِي الحَدِيث الْمَشْهُور فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى من أَرَادَ أَن يُوصي بِأَكْثَرَ من ثلث مَاله وَقَالَ لَهُ (إِنَّك إِن تذر وَرثتك أغيناء خير لَك من أَن تذرهم عَالَة يَتَكَفَّفُونَ النَّاس)
وَفِي حلية الْأَوْلِيَاء لأبي نعيم عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر رَحمَه الله أَنه كَانَ يَقُول العون على تقوى الله الْغنى
وَفِي كتاب الْإِحْيَاء للْإِمَام الْغَزالِيّ رضوَان الله عَلَيْهِ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (نعم العون على تقوى الله المَال)
فَمن أحب الدُّنْيَا للدنيا تنعما وتفكها وتكاثرا فَهُوَ المذموم وَهُوَ المَال المضل المشؤوم وَمن أحبها ليستعين بهَا على الطَّاعَة ويتفرغ بهَا للْعلم وَالْعِبَادَة أَو ليكف بهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute