٣ - الْغَرِيب الجلمد الصخر والمسد حَبل من لِيف أَو شعر الْمَعْنى يُرِيد أَنه يسَار من هَذَا الْجَبَل فى طَرِيق ضيق يلتوى عَلَيْهِ كَأَنَّهُ قوى المسد فى التوائه واعوجاجه
٥ - الْغَرِيب التمرد اللّعب والبطر الْمَعْنى قَالَ ابْن جنى إِنَّمَا قَالَ لم يعْهَد لِأَن الْأَمِير مَشْغُول بالجد والتشمير عَن اللّعب قَالَ ابْن فورجة يعْهَد بِفَتْح الْيَاء أى لم يعْهَد الْجَبَل الصَّيْد فِيهِ لعلوه وارتفاعه وَلم يقدر على وحشه إِلَّا هَذَا الْأَمِير أَلا ترى كَيفَ وَصفه بالارتفاع ووعورة الطَّرِيق قَالَ الواحدى وَيجوز على رِوَايَة من ضم الْيَاء أَن الصَّيْد لم يعْهَد بِهَذَا الْجَبَل فَيكون الْمَعْنى على مَا ذكر ابْن فورجة