للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- ١ - الْمَعْنى يَقُول لَيْسَ هَذَا الْوَدَاع وداع الْمُحب الكمد بل هُوَ وداع الرّوح للجسد لأنى أَمُوت وَلَقَد نظر فى هَذَا إِلَى قَول الْقَائِل

(أتَتْ ودموعُها فى الخدّ تحكِى ... قَلائدَها وَقد جعلَتْ تَقُول)

(غَداةَ غِدٍ تُحَثُّ بِنا المَطايا ... فهلْ لكَ مِن وَداع يَا خليلُ)

(فقلتُ لهَا لَعَمرُكِ لَا أبالى ... أَقَامَ الحىُّ أم جدّ الرَّحيلُ)

(يُهَدَّدُ بالنَّوَى مَن كَانَ حَيًّا ... وَهَا أَنا قبلَ بَيْنكُم قتيلُ)

٢ - الْغَرِيب زفته حركته وساقته زفاه يزفيه زفيانا وَعدا جَاوز الرملة من بِلَاد الشَّام وهى بِلَاد الممدوح الْمَعْنى إِذا أرسل الله سحابا فَلَا جَاوز بِلَادكُمْ دَعَا لَهُم بالسقيا وَالْخصب وَالْبركَة حبا لَهُم

٣ - الْمَعْنى يُرِيد يَا فراته لَا تعد إِلَيْنَا أبدا فَإنَّا نكره فِرَاقه

<<  <  ج: ص:  >  >>