للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

- الْغَرِيب الْمَدّ الزِّيَادَة وَمد الْبَحْر زَاد الْمَعْنى يَقُول انا فى بَحر من الْخَيْر يُرِيد لِكَثْرَة مَا يصل إِلَيْهِ من الْبر والصلات وَيُرِيد إنى أَرْجُو عطاياك فَإِنَّهَا زِيَادَة الْبَحْر الذى أَنا فِيهِ

٤٦ - الْغَرِيب العسجد الذَّهَب الْمَعْنى يَقُول لَا أَرغب فى مَال من جهتك وَلَكِن فى مفخر جَدِيد لِأَنَّهُ كَانَ يطْلب مِنْهُ ولَايَة وَهَذَا كَقَوْل المهلبى

(يَا ذَا اليمينَيْن لم أزُرْك وَلم ... أصَحبكَ مِن خَلَّة وَلَا عَدَمِ)

(زَارَكَ بى هِمَّةٌ مُنازِعَةٌ ... إِلَى جَسيمٍ من غايَةِ الهِمَمِ)

وَمثله أَيْضا لَهُ

(لم تَزُرنى أَبَا علىّ سِنو الْجد ... بِ وعندى بعد الكفاف فضولُ)

(غير أَنى باغى الجليلِ مِنَ الأمْرِ ... وَعند الجَليل يُبْغَى الجليلَ)

وَمثله لحبيب

(وَمن خَدَم الأقوَامَ يبغى نوالهم ... فإنى لم أخذمك إِلَّا لأخدما)

وَمثله للطائي أَيْضا

(يَا رُبمَا رفْعَة قد كنتُ آمُلُها ... لديك لَا فضَّة أبْغِى وَلَا ذَهبا)

وَقد كَرَّرَه أَبُو الطّيب بقوله

(وسِرْتُ إليكَ فىِ طَلَبِ المَعالى ... وَسَار الغيرُ فى طَلَبِ المَعاش)

٤٧ - الْمَعْنى يُرِيد أَنَّك تجود بِهِ وجودك فاضح جود غَيْرك بِزِيَادَتِهِ عَلَيْهِ وأحمدك أَنا وحمدى يفضح حمد غيرى لِأَن حمدى فَوْقه

٤٨ - الْمَعْنى يَقُول أَنْت تسعد المنحوس وتغنى الْفَقِير فَإِذا مر المتحوس بكوكب وقابلته بِوَجْهِك زَالَ النحس عَنهُ وَسعد وَهَذَا كَقَوْل الطائى

(تَلْقَى السُّعودَ بوَجهه وبحُبهِ ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>