- الْمَعْنى يَقُول كَانَ الْعَيْش فِيك طيبا وأطلالك مشرقة بِمن كَانَ فِيك من الْأَحِبَّة قبل ارتحالهم // وَهَذَا من أحسن المخالص //
٦ - الْغَرِيب الركب جمع رَاكب والركاب الْإِبِل وَلم يؤموك لم يقصدوك الْمَعْنى يَقُول نجا وتخلص من مكاره الزَّمَان من كنت حَاجته وقصده وخاب من لم يقصدك
٧ - الْمَعْنى يَقُول أَحييت لَهُم الشّعْر بِمَا أريتهم من دقائق الْكَرم وعلمتهم من غوامض الْمعَانى حَتَّى استغنوا عَن استخراجها بالفكر فسهل عَلَيْهِم الشّعْر حَتَّى صَار كَأَنَّهُ حَتَّى بعد أَن كَانَ مَيتا ثمَّ مدحوا الْمُلُوك بِمَا فِيك من خِصَال الْمجد ومعانى الشّرف وهى لَك إِلَّا أَنهم انتحلوها لغيرك وَهُوَ مَنْقُول من قَول ابْن الرومى
(مَدَحَ الأَوَّلُونَ قَوْما بِأَخْلا ... قِكَ مِنْ قَبْلِ أنْ تُرَى مَخْلُوقا)
(نَحَلُوهُمْ ذَخَائرا لَكَ بِالْيَا ... طِلِ مِنْ قَوْلهم وَكانَ زَهُوقا)
(فانْتَزَعُنا الْحُقُوقَ مِنْ غاصِبِيها ... فَحَبا صَادِقٌ بِها مَصْدُوقا)
٨ - الْمَعْنى علمُوا النَّاس مِنْك المكارم لما مدحوهم بمعانيك وَمَا فِيك من الشّرف والفضائل وَهَذَا من قَول ابْن أَبى فنن
(يُعَلِّمُنا الْفَتْحُ المَدِيحَ بِجُودِهِ ... ويْحْسِنُ حَتَّى يُحْسِنُ القوْلَ قائِلُهْ)
وَمثله لأبى الْعَتَاهِيَة
(شِيَمٌ فَتَّحَتْ مِنَ المَدْحِ مَا قدْ ... كانَ مُسْتَغْلِقا على المُدَّاحِ)
وَقد قَالَ أَبُو تَمام
(وَلَوْلا خِلالٌ سَنَّها الشِّعْرُ مَا دَرَى ... بُناهُ العُلا مِن أينَ تُؤْتَى المَكارِمُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute