(أَصْبَحْتَ تَنْهَضُ في ضلالِكَ سادِراً ... إنّ الضَّلالَ ابن الألال فأقصر)
ويقال: ماله عَالَ ومَالَ، عَالَ: جَارَ. ويقال: إنه لَسَغِلٌ وَغِلٌ، السَّغِلُ: السَّيءُ الغِذاءِ، والوَغِلُ: المُحْتَقَرُ القليلُ. وناقَةٌ حائِلٌ مائِلٌ، للتي لا لَقْحَ بها، مَالَتْ وَعَدَلَتْ عنِ الفَحْلِ. قالَ أبو عمروٍ: مَهْلاً بَهْلاً، تأكيدُ. وقال أبو جُهَيْمَةَ الذُّهْلِيُّ:
(وَقُلْتُ لهُ مهلاُ وَبَهْلاً فلمْ يُنِبْ ... لقولي واضحى الغس محتملاً ضغنا)
أبو عمرو: ورجل مُصَلْصَلٌ مُجَلْجَلٌ، إذا كان خالِصَ النَّسَبِ حَسِيباً، والجَلْجَلَةُ: اختيارُ الشيْءِ وانتخابُهُ. \ ويقال: ما رَزَأتُهُ قبالاً ولا زِبَالاً، القِبالُ: ما كانَ قُدَّامُ عقد الشراك، والزبال: الكنبة التي تُحْزَمُ بها النَّعْلُ قَبْلَ أَنْ تُحْذَى، ويُقال الزَّبالُ: ما تَحْمِلُهُ النَّمْلَةُ بفيها. ويُقالُ: رجُلٌ وكُلَةٌ تُكَلَةُ يأكل خَلَلَهُ، وكُلَةٌ: ضعيفٌ يتكل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute