على غيرِهِ، والخَلَلُ: ما يُخْرِجُهُ الخِلالُ من بين أسنانه. ويقولون في الشتم: ماله ثَكِلَ ورَجِلَ
[باب الميم]
يُقال: نادِمٌ سادِمٌ، ونَدْمَانُ سَدْمَانُ، من قَوْمٍ نَدَامى. ويُقال لِلمُحْتَقَرِ: إنه لَمَضِيمٌ هَضِيمٌ. وفي الجَمَالِ: إنه لَقَسِيمٌ وَسِيمٌ. ويُقال: عَلْجَمٌ خَلْجَمٌ، للطويلِ الضَّخْم. ويُقال: اللَّهُمَّ أَعِذْهُ من السَّامَّةِ والهامَّةِ، السَّامَّةُ: ذاتُ السم، والهامة: واحدة الهوام، ويقال: السامة واللازمة. ويُقال: جاءَ فلانٌ بالطِّمِّ والرِّمِّ، فالطِّمُّ: السَّدَادُ، طَمَمْتُ البِئْرَ: سَدَدْتُها، ويُقال: بل الطِّمُّ: البَحْرُ، ويُقال: الطِّمُّ: ما جاءَ بهِ الماءُ، والرِّمُّ: ما تحات من ورق الشَّجَرِ. ويقال: رَمَى فما أَصْمَى ولا أَنْمَى، إذا لم يَقْتُلْ ولَمْ يُصِبْ، ويُقال: رَمَى فأَصْمَى، إذا أَصابَ المَقْتَلَ، وأَنْمَى: إذا أَخْطأَ المَقْتَلَ. ويقولون: نسألُ اللهَ السلامةَ والغَنَامةَ ويُقال: ما مِنْ ذاك حُمٌّ ولا رُمٌّ، أي لابد منه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute