للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فنقم عَلَيْهَا فضربها ثمَّ نَدم فَقَالَ رَأَيْت رجَالًا يضْربُونَ نِسَاءَهُمْ فشلت يمينى يَوْم أضْرب زينبا أأضربها من غير ذَنْب أَتَت بِهِ فَمَا الْعدْل منى ضرب من لَيْسَ أذنبا فزينب شمس والملوك كواكب إِذا برزت لم تبد مِنْهُنَّ كوكبا لبَعض الْأَعْرَاب ذكر أعرابى امْرَأَة فَقَالَ لَهَا جلد من لُؤْلُؤ مَعَ رَائِحَة الْمسك وفى كل عُضْو مِنْهَا شمس طالعة وَذكر اعرابى امْرَأَة فَقَالَ كَاد الغزال أَن يكونها لَوْلَا ماتم مِنْهَا وَمَا نقص مِنْهُ وَقَالَ أعرابى فى امْرَأَة ودعها للمسير وَالله مَا رَأَيْت دمعة ترقرق من عين بإثمد على ديباجة خد أحسن من عِبْرَة امطرتها عينهَا فأعشب لَهَا قلبى وَقَالَ سَمِعت أَعْرَابِيًا يَقُول إِن لى قلبا مروعا وعينا دموعا فَمَاذَا يصنع كل وَاحِد مِنْهُمَا بِصَاحِبِهِ مَعَ أَن داءهما دواؤهما وسقمهما شفاؤهما

<<  <   >  >>