للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أَلَسْت تبصر من حولى فَقلت لَهَا غطى هَوَاك وَمَا ألْقى على بصرى وَقد وقفت عَلَيْهِ امْرَأَة فَقَالَت أَنْت الذى يُقَال فِيك الرجل الصَّالح وَأَنت الْقَائِل إِذا وجدت أوار الْحبّ فى كبدى غَدَوْت نَحْو سقاء المَاء أبترد هبنى بردت بِبرد المَاء ظَاهره فَمن لنار على الأحشاء تتقد وَالله مَا قَالَ هَذَا رجل صَالح وكذبت عدوة الله عَلَيْهَا لعنة الله بل لم يكن مرائيا وَلكنه كَانَ مصدورا فنفث وَمن قَول عبد الله بن الْمُبَارك وَكَانَ فَقِيها ناسكا شَاعِرًا رَقِيق النسيب معجب التشبيب حَيْثُ يَقُول زعموها سَأَلت جاريتها وتعرت ذَات يَوْم تبترد أكما ينعتنى تبصرننى عمر كن الله أم لَا يقتصد فتضاحكن وَقد قُلْنَ لَهَا حسن فى كل عين من تود حسدا حملنه من شَأْنهَا وقديما كَانَ فى الْحبّ الْحَسَد وَقَالَ شُرَيْح القاضى وَكَانَ من جلة التَّابِعين وَالْعُلَمَاء الْمُتَقَدِّمين استقصاه على رَحمَه الله وَمُعَاوِيَة وَكَانَ يُزَوّج امْرَأَة من بنى تَمِيم تسمى زَيْنَب

<<  <   >  >>