للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قَالَ وَكَانَ على عِصَابَة ظبى جَارِيَة سعيد الفارسى مَكْتُوب بِالذَّهَب الْعين قارئة لما كتبت فى وجنتى أنامل الشجن وَقَالَ وحدثنى الْحسن بن وهب قَالَ كتبت شعب على قلنسوة جاريتها شكل لم ألق شجن يبوح بحبه إِلَّا حسبتك ذَلِك المحبوبا حذرا عَلَيْك وإننى بك واثق أَلا ينَال سواى مِنْك نَصِيبا وَكتب شَفِيع خَادِم المتَوَكل على عاتق قبائه الْأَيْمن بدر على غُصْن نضير شَرق الترائب بالعبير وعَلى عَاتِقه الْأَيْسَر خطب صحيفَة وَجهه فى صفحة الْقَمَر الْمُنِير وكتبت وصيف جَارِيَة الطائى على عصابتها فَمَا زَالَ يشكو الْحبّ حَتَّى حسبته تنفس فى أحشائه وتكلما فأبكى لَدَيْهِ رَحْمَة لبكائه إِذا مَا بَكَى دمعا بَكَيْت لَهُ دَمًا وَكَانَ على عِصَابَة مزاج وهى من مواجن أهل بَغْدَاد وفتاكها قَالُوا عَلَيْك دروع الصَّبْر قلت لَهُم هَيْهَات إِن سَبِيل الصَّبْر قد ضاقا مَا يرجع الطّرف عَنْهَا حِين يبصرها حَتَّى يعود إِلَيْهَا الطّرف مشتاقا وكتبت عنان جَارِيَة الناطفى على عصابتها الْكفْر وَالسحر فى عينى إِذا نظرت فاغرب بِعَيْنَيْك يَا مغرور عَن عينى فَإِن لى سيف لحظ لست أغمده من صَنْعَة الله لَا من صَنْعَة الْقَيْن

<<  <   >  >>