للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَغَابَ قمير كنت أَرْجُو غيوبة وروح رعيان ونوم سمر وخفض عَنى الصَّوْت أَقبلت مشْيَة ال حباب وشخصى خيفة الْقَوْم أَزور فحييت إِذْ فاجأتها فتلهفت وكادت بمكتوم التَّحِيَّة تجْهر وَقَالَت وغصت بالبنان فضحتني وَأَنت أمرؤ ميسور أَمرك أعْسر أريتك إِذْ هُنَا عَلَيْك ألم تخف رقيبا وحولى من عَدوك حضر فوَاللَّه مَا أدرى أتعجيل حَاجَة سرت بك أم قد نَام من كنت تحذر فَقلت لَهَا بل قادنى الشوق والهوى إِلَيْك وَمَا عين من النَّاس تنظر فيا لَك من ليل تقاصر طوله وَمَا كَانَ ليلى قبل ذَلِك يقصر وَيَا لَك من ملهى هُنَاكَ ومجلس لنا لم يكدره علينا مكدر يمج ذكى الْمسك مِنْهَا مفلج رَقِيق الحواشى ذُو غرُوب مؤشر وترنو بعينيها إِلَى كمارنا إِلَى ربرب وسط الخميلة جؤذر

<<  <   >  >>