للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ يزِيد بن عُثْمَان دمعة كَاللُّؤْلُؤِ الرط ب على الخد الأسيل وجفون تنفث الس حر من الطّرف الكحيل إِنَّمَا يفتضح العاش ق فى يَوْم الرحيل وَقَالَ على بن الجهم يَا وحشتا للغريب فى البل د النازح مَاذَا بِنَفسِهِ صنعا فَارق أحبابه فَمَا انتفعوا بالعيش من بعده وَمَا انتفعا يَقُول فى نأيه وغربته عدل من الله كل مَا صنعا وَقَالَ آخر بانوا وأضحى الْجِسْم من بعدهمْ مَا تبصر الْعين لَهُ فيا يَا أسفى مِنْهُم وَمن قَوْلهم مَا ضرك الْفَقْد لنا شيا بأى وَجه أتلقاهم إِن وجدونى بعدهمْ حَيا وَقَالَ آخر أترحل عَن حَبِيبك ثمَّ تبْكي عَلَيْهِ فَمن دعَاك إِلَى الْفِرَاق وَقَالَ هدبة العذرى أَلا لَيْت الرِّيَاح مسخرات بحاجتنا تباكر أَو تئوب فتخبرنا الشمَال إِذا أتتنا وتخبر أهلنا عَنَّا الْجنُوب عَسى الكرب الذى أمسيت فِيهِ يكون وَرَاءه فرج قريب فَيَأْمَن خَائِف ويفك عان ويأتى أَهله النائى الْغَرِيب

<<  <   >  >>