للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

هَكَذَا تكون الإخوان وَعَن الزهرى قَالَ قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء لامْرَأَته إِذا رأيتنى غضِبت فترضينى وَإِن رَأَيْتُك غضِبت ترضيك وَإِن رَأَيْتُك غضِبت ترضيك وَإِلَّا لم نصطحب قَالَ الزهرى وَهَكَذَا تكون الإخوان بَانَتْ فَلم يألم لَهَا قلبى قَالَ الأصمعى كنت أختلف إِلَى أعرابى أقتبس مِنْهُ الْغَرِيب فَكنت إِذا اسْتَأْذَنت عَلَيْهِ يَقُول يَا أُمَامَة ائذنى لَهُ فَتَقول ادخل فاستأذنت عَلَيْهِ مرَارًا فَلم أسمعهُ يذكر أُمَامَة فَقلت يَرْحَمك الله مَا أسمعك تذكر أُمَامَة قَالَ فَوَجَمَ وجمة فندمت على مَا كَانَ منى ثمَّ أنشأ يَقُول ظعنت أُمَامَة بِالطَّلَاق ونجوت من غل الوثاق بَانَتْ فَلم يألم لَهَا قلبى وَلم تبك المآقى لَو لم يرح بِطَلَاقِهَا لأرحت نفسى بالإباق ودواء مَالا تشتهيه النَّفس تَعْجِيل الْفِرَاق والعيش لَيْسَ يطيب من إلفين من غير اتِّفَاق ألذ من لَيْلَة الْعرس وَعَن الشيبانى طلق أَبُو مُوسَى امْرَأَته وَقَالَ فِيهَا تجهزى للطَّلَاق وارتحلى فَذا دَوَاء المجانب الشرس

<<  <   >  >>