للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مَا أَنْت بِالْجنَّةِ الْوَلُود وَلَا عنْدك نفع يُرْجَى لملتمس لليلتى حِين بنت طالقة ألذ عندى من لَيْلَة الْعرس بت لَدَيْهَا بشر منزلَة لَا أَنا فى لَذَّة وَلَا أنس تِلْكَ على الْخَسْف لَا نَظِير لَهَا وإننى مَا يسوغ لى نفسى ابْن زبان وَالزُّبَيْر تِلْكَ راضية بموضعها أقبل مَنْظُور بن زبان بن سيار الفزارى إِلَى الزبير فَقَالَ إِنَّمَا زَوَّجْنَاك وَلم نزوج عبد الله قَالَ مَاله قَالَ إِنَّهَا تشكوه قَالَ يَا عبد الله طَلقهَا قَالَ عبد الله هى طَالِق قَالَ ابْن مَنْظُور أَنا ابْن قهرم قَالَ الزبير أَنا ابْن صَفِيَّة أَتُرِيدُ أَن يُطلق الْمُنْذر أُخْتهَا قَالَ لَا تِلْكَ راضية بموضعها خَدِيجَة بَين مُحَمَّد وَإِبْرَاهِيم مُحَمَّد هُوَ الدُّنْيَا لَا يَدُوم نعيمها وَتزَوج مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان خَدِيجَة بنت عُرْوَة بن الزبير فَذكر لَهُ جمَالهَا وَكَانَ يُقَال لَهُ الْمَذْهَب من حسنه وَكَانَ رجلا مطلاقا فَقَالَت مُحَمَّد هُوَ الدُّنْيَا لَا يَدُوم نعيمها فَلَمَّا طَلقهَا خطبهَا إِبْرَاهِيم بن هِشَام بن إِسْمَاعِيل المخزومى فَكتب إِلَيْهَا

<<  <   >  >>