للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

فوا كبدى على تَسْرِيح لبنى فَكَانَ فِرَاق لبنى كالخداع تكنفنى الوشاة فأزعجونى فيا للنَّاس للواشى المطاع فَأَصْبَحت الْغَدَاة ألوم نفسى على أَمر وَلَيْسَ بمستطاع كمغبون يعَض على يَدَيْهِ تبين غبنه بعد البياع أبعد صُحْبَة خمسين سنة وطلق رجل امْرَأَته فَقَالَت أبعد صُحْبَة خمسين سنة فَقَالَ مَالك عندنَا ذَنْب غَيره رضت الصعاب فَلم تحسن رياضتها ابْن أم الحكم بَين رجل وَامْرَأَته العتبى قَالَ جَاءَ رجل بِامْرَأَة كَأَنَّهَا برج فضَّة لى عبد الرَّحْمَن بن أم الحكم وَهُوَ على الْكُوفَة فَقَالَ أَن امرأتى هَذِه شجتنى فَقَالَ لَهَا أَنْت فعلت لَهُ قَالَت نعم غير متعمدة لذَلِك كنت أعالج طيبا فَوَقع الفهر من يدى على رَأسه وَلَيْسَ عندى عقل وَلَا تقوى يدى على الْقصاص فَقَالَ عبد الرَّحْمَن للرجل يَا هَذَا علام تحبسها وَقد فعلت بك مَا أرا قَالَ أَصدقتهَا أَرْبَعَة آلَاف دِرْهَم وَلَا تطيب نفسى بفراقها قَالَ فَإِن أعطيتهَا لَك أتفارقها قَالَ نعم قَالَ فهى لَك قَالَ هى طَالِق إِذا فَقَالَ عبد الرَّحْمَن احبسى علينا نَفسك ثمَّ أنشأ يَقُول يَا شيخ وَيحك من دلاك بالغزل قد كنت يَا شيخ عَن هَذَا بمعتزل رضت الصعاب فَلم تحسن رياضتها فاعمد لنَفسك نَحْو الجلة الذلل

<<  <   >  >>