فَقَالَ ابْن الزبير إِن هَذَا شَاعِر وسيهجونى فَإِن شِئْت ضربت عُنُقه وَإِن كرهت ذَلِك فاختاري نِكَاحه وقرى فقرت واختارت نِكَاحه وَمَكَثت عِنْده زَمَانا ثمَّ طَلقهَا وَنَدم فى طَلاقهَا إِن فى نفسى من النوار شَيْئا وَعَن الاصمعى عَن الْمُعْتَمِر بن سُلَيْمَان عَن أَبى مخروم عَن راوية الفرزدق قَالَ قَالَ لى الفرزدق يَوْمًا امْضِ بِنَا إِلَى حَلقَة الْحسن فإنى أُرِيد أَن اطلق النوار فَقلت لَهُ إنى أَخَاف أَن تتبعها نَفسك وَيشْهد عَلَيْك الْحسن وَأَصْحَابه قَالَ انهض بِنَا فَجِئْنَا حَتَّى وقفنا على الْحسن فَقَالَ الفرزدق كَيفَ أَصبَحت أَبَا سعيد قَالَ بِخَير كَيفَ أَصبَحت يَا أَبَا فراس فَقَالَ تعلمن أَنى طلقت النوار ثَلَاثًا قَالَ الْحسن وَأَصْحَابه قد سمعنَا فَانْطَلَقْنَا فَقَالَ لى الفرزدق يَا هَذَا إِن فى نفس من النوار شَيْئا فَقلت حذرتك فَقَالَ نَدِمت ندامة الكسعى لما غَدَتْ منى مُطلقَة نوار وَكَانَت حنتى فَخرجت مِنْهَا كآدم حِين اخرجه الضرار وَلَو أَنى ملكت بهَا يمينى لَكَانَ على للقدر الْخِيَار قيس بن ذريح وَطَلَاق امْرَأَته فَأَصْبَحت الْغَدَاة ألوم نفسى وَمِمَّنْ طلق امْرَأَته وتبعها نَفسه قيس بن الذريح وَكَانَ أَبوهُ أَمر بِطَلَاقِهَا فَطلقهَا وَنَدم فَقَالَ فى ذَلِك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute