للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

من لقلب شفة الْحزن ولنفس مَالهَا سكن ظعن الْأَبْرَار فانقلبوا خَيرهمْ من معشر ظعنوا صَبَرُوا عِنْد السيوف فَلم ينكلُوا عَنْهَا وَلَا جبنوا رثاء أُخْت النَّضر لَهُ قَالَ ابْن إِسْحَق صَاحب المغازى لما نزل رَسُول الله الصَّفْرَاء وَقَالَ ابْن هِشَام الأثيل أَمر على بن أَبى طَالب بِضَرْب عنق النَّضر بن الْحَارِث بن كلدة بن عَلْقَمَة بن عبد منَاف صبرا بَين يدى الرَّسُول فَقلت أُخْته قتيلة بنت الْحَارِث ترثيه يَا رَاكِبًا إِن الأثيل مَظَنَّة من صبح خَامِسَة وَأَنت موفق بلغ بِهِ مَيتا فَإِن تَحِيَّة مَا إِن تزَال بهَا الركائب تخفق

<<  <   >  >>