منى إِلَيْك وعبرة مسفوحة حادت بوكفها وَأُخْرَى تخنق هَل يسمعنى النَّضر إِن ناديته أم كَيفَ يسمع ميت لَا ينْطق أمحمد يَا خير ضنء كَرِيمَة من قومه والفحل فَحل معرق مَا كَانَ ضرك لَو مننت وَرُبمَا من الْفَتى وَهُوَ المغيظ المحنق فالنضر أقرب من أسرت قرَابَة وأحقهم إِن كَانَ عنقًا يعْتق ظلت سيوف بنى أَبِيه تنوشه لله أَرْحَام هُنَاكَ تشقق صبرا يُقَاد إِلَى الْمنية متعبا رسف الْمُقَيد هُوَ عان موثق عمر بن الْخطاب والخنساء فى أخويها الأصمعى قَالَ نظر عمر بن الْخطاب إِلَى خنساء وَبهَا نودب فِي وَجههَا فَقَالَ مَا هَذِه الندوب يَا خنساء قَالَت من طول الْبكاء على أخوى قَالَ لَهَا أَخَوَاك فى النَّار قَالَت ذَلِك أطول لحزنى عَلَيْهِمَا إِنَّمَا كنت أشْفق عَلَيْهِمَا من الْقَتْل وَأَنا الْيَوْم أبكى لَهما من النَّار وأنشدت تَقول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute