وقائلة وَالنَّفس قد فَاتَ خطوها لتدركه يَا لهف نفسى على صَخْر أَلا ثكلت أم الَّذين غدوا بِهِ إِلَى الْقَبْر مَاذَا يحملون إِلَى الْقَبْر عَائِشَة والخنساء فى صدار كَانَت تلبسه دخلت خنساء على عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رضى الله تَعَالَى عَنْهَا وَعَلَيْهَا صدار من شعر قد استشعرته إِلَى جلدهَا فَقَالَت لَهَا مَا هَذَا يَا خنساء فوَاللَّه لقد توفى رَسُول الله فَمَا لبسته قَالَت إِن لَهُ معنى دعانى إِلَى لِبَاسه وَذَلِكَ أَن أَبى زوجنى سيد قومه وَكَانَ رجلا متلافا فأسرف فى مَاله حَتَّى أنفده ثمَّ رَجَعَ فى مالى فأنفده ايضا ثمَّ الْتفت إِلَى فَقَالَ إِلَى أَيْن يَا خنساء قلت إِلَى أخى صَخْر قَالَت فأتيناه فقسم مَاله شطرين ثمَّ خيرنا فى أحسن الشطرين فرجعنا من عِنْده فَلم يزل زوجى حَتَّى أذهب جَمِيعه ثمَّ الْتفت إِلَى فَقَالَ لى إِلَى أَيْن يَا خنساء فَقلت إِلَى أخى صَخْر قَالَت فرحلنا إِلَيْهِ ثمَّ قسم مَاله شطرين وخيرنا فى أفضل الشطرين فَقَالَت لَهُ زَوجته أما ترْضى أَن تشاطرهم مَالك حَتَّى تخيرهم بَين الشطرين فَقَالَ وَالله لَا أمنحها شِرَارهَا فَلَو هَلَكت قددت خمارها واتخذت من شعر صدارها وهى حصان قد كفتنى عارها فآليت أَلا يُفَارق الصدار جسدى مَا بقيت من رثت زَوجهَا قَالَت أَسمَاء بنت أَبى بكر ذَات النطاقين رضى الله عَنْهَا ترثى زَوجهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute