للرسول فِي مخنث قبل بِأَرْبَع وتدبر بثمان ابْن بكير عَن مَالك بن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه أَن مخنثا كَانَ عِنْد أم سَلمَة زوج النَّبِي فَقَالَ لعبد الله بن أبي أُميَّة وَرَسُول الله يسمع أَبَا عبد الله إِن فتتح الله لكم الطَّائِف غَدا فَأَنا أدلك على بنت غيلَان فَإِنَّهَا تقبل بِأَرْبَع وتدبر بثمان فَقَالَ رَسُول الله لَا يدْخل عليكن هَؤُلَاءِ رجل من أهل الْكُوفَة وَابْنَة عَمه الله أجل فِي قلبِي وَأعظم وَضرب الْبَعْث على رجل من أهل الْكُوفَة فَخرج إِلَى أذربيجان فاقتاد جَارِيَة وفرسا وَكَانَ مملكا بابنة عَمه فَكتب إِلَيْهَا ليغيرها أَلا أبلغوا أم الْبَنِينَ بأننا غنينا وأغنتنا الغطارفة المرد بعيد منَاط الْمَنْكِبَيْنِ إِذا جرى وبيضاء كالتمثال زينها العقد فَهَذَا لأيام الْعَدو وَهَذِه لحَاجَة نَفسِي حِين ينْصَرف الْجند