وَمد بهَا صَوته قَالَت يَا هَذَا إِنَّمَا يمد هَذَا الصَّوْت للساسانيين قَالَ مُوسَى فَدخل بعضى فِي بعض ثمَّ قَالَت جِئْت خاطبا قَالَت وَمن ذكرت قَالَ ذكرتك قَالَت مرْحَبًا بك يَا أَخا أهل الْحجاز مَا الَّذِي بِيَدِك قَالَ لنا سَهْمَان بِخَيْبَر أعطاناهما رَسُول الله وَمد بهَا صَوته وَعين بِمصْر وَعين بِالْيَمَامَةِ وَمَال بِالْيمن قَالَت يَا هَذَا كل هَذَا عَنَّا غَائِب وَلَكِن مَا الذى يحصل بِأَيْدِينَا مِنْك فَإِنِّي أَظُنك تُرِيدُ أَن تجعلني كشاة عِكْرِمَة أتدرى من عِكْرِمَة قَالَ لَا قَالَت عِكْرِمَة بن ربعى فَإِنَّهُ نَشأ بِالسَّوَادِ ثمَّ انْتقل إِلَى الْبَصْرَة وَقد تغذى بِاللَّبنِ فَقَالَ لزوجته اشْترى لنا شَاة نَحْلُبهَا وتصنعين لنا من لَبنهَا شرابًا وكامخا فَفعلت وَكَانَت عِنْدهم الشَّاة إِلَى أَن استحرمت فَقَالَت يَا جَارِيَة خذى بأذن الشَّاة وانطلقى بهَا إِلَى التياس فانزى عَلَيْهَا فَفعلت فَقَالَ التياس آخذ مِنْك على النزوة درهما فَانْصَرَفت الى سيدتها فأعلمها فَقَالَت إِنَّمَا رَأينَا من يرحم وَيُعْطى وَأما من يرحم وَيَأْخُذ فَلم نره وَلَكِن يَا أَخا أهل الْمَدِينَة أردْت أَن تجعلني كشاة عِكْرِمَة فَلَمَّا خرجنَا قلت لَهُ مَا كَانَ أَغْنَاك عَن هَذَا قَالَ مَا كنت أَظن أَن امْرَأَة تجترىء على مثل هَذَا الْكَلَام ابْن علفة وَعبد الْملك جنبنى هجناء ولدك وَعَن الأصمعى قَالَ كَانَ عقيل بن علفة المرى غيورا فخورا وَكَانَ يصهر إِلَيْهِ خلفاء بني أُميَّة فَخَطب إِلَيْهِ عبد الْملك بن مَرْوَان ابْنَته لبَعض وَلَده فَقَالَ جنبني هجناء ولدك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute