للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابْن علفة وَأَوْلَاده وَمَا يدْريك مَا نعت الْخمر وَكَانَ إِذا خرج يمتار خرج بابنته الجرباء مَعَه فَخرج مرّة فنزلوا ديرا من أديرة الشَّام يُقَال لَهُ دير سعد فَلَمَّا ارتحلوا قَالَ عقيل قضيت وطرا من دير سعد وَرُبمَا علا عرض ناطحنه الجماجم ثمَّ قَالَ لِابْنِهِ أجز يَا عُمَيْس فَقَالَ فَأَصْبَحْنَ بالموماة يحملن فتية نشاوى من الإدلاج ميل العمائم ثمَّ قَالَ لابنته يَا جرباء أجيزي فَقَالَت كَأَن الرى أسقاهم صر خدية عقارا تمشت فِي المطا والقوائم فَقَالَ لَهَا وَمَا يدْريك أَنْت مَا نعت الْخمر ثمَّ سل السَّيْف ونهض إِلَيْهَا فاستغاثت بأخيها عُمَيْس فانتزعه بِسَهْم فَأصَاب فَخذه فبرك ومضوا وتركوه حَتَّى إِذا بلغُوا أدنى الْمِيَاه قَالَ لَهُم إِنَّا أسقطنا جزورا لنا فأدركوه وخذوا مَعكُمْ المَاء فَفَعَلُوا وَإِذا عقيل بَارك وَهُوَ يَقُول إِن بنى زملونى بِالدَّمِ من يلق أبطال الرِّجَال يكلم وَمن يكن دَرْء بِهِ يقوم شنشنة أعرفهَا من أخزم

<<  <   >  >>