للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشنشنة الطبيعة وأخزم فَحل كريم وَهَذَا مثل للْعَرَب عبد الْملك وَابْنَة عبد الرَّحْمَن وَالله لَا تزوجنى أَبُو الذُّبَاب الشيبانى عَن عوَانَة قَالَ خطب عبد الْملك بن مَرْوَان ابْنة عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام فَأَبت أَن تتزوجه وَقَالَت وَالله لَا تزوجنى أَبُو الذُّبَاب فَتَزَوجهَا يحيى بن الحكم فَقَالَ عبد الْملك وَالله لقد تزوجت أفوه أشوه فَقَالَ يحيى أما إِنَّهَا أحبت منى مَا كرهت مِنْك وَكَانَ عبد الْملك ردىء الْفَم يدمى فَيَقَع عَلَيْهِ الذُّبَاب فَسمى أَبَا الذُّبَاب أُخْت أَبى سُفْيَان إِن عقيلا كَانَ مَعَ الْأَحِبَّة وَعَن العتبى قَالَ خطب قريبَة ابْنة حَرْب أُخْت أَبى سُفْيَان بن حَرْب أَرْبَعَة عشر رجلا من أهل بدر فأبتهم وَتَزَوَّجت عقيل بن أَبى طَالب قَالَت إِن عقيلا كَانَ مَعَ الْأَحِبَّة يَوْم قتلوا وَإِن هَؤُلَاءِ كَانُوا عَلَيْهِم ولاحته يَوْمًا فَقَالَت يَا عقيل أَيْن أخوالى أَيْن أعمامى كَأَن أَعْنَاقهم أَبَارِيق الْفضة قَالَ لَهَا إِذا دخلت النَّار فخذى على يسارك

<<  <   >  >>