وَمِنْه قيل زِيَاد الْأَعْجَم وَكَانَ فِي لِسَانه لكنة وَالْفرس تسمى الهجين دوشن وَالْعَبْد واش ونجاش وَمن تزوج أمة نفاش وَهُوَ الَّذِي يكون العَبْد دونه وسمى أَيْضا بوركان وَالْعرب تسمى العَبْد الَّذِي لَا يخْدم إِلَّا مادامت عَلَيْهِ عين مَوْلَاهُ عبد الْعين وَكَانَ الْعَرَب فى الْجَاهِلِيَّة لَا تورث الهجين وَكَانَت الْفرس تطرح الهجين وَلَا تعده وَلَو وجدوا أما أمة على رَأس ثَلَاثِينَ أما مَا أَفْلح وَلَدهَا عِنْدهم وَلَا كَانَ آزاد وَلَا كَانَ بِيَدِهِ مزاد والآزاد عِنْدهم الْحر والمزاد الريحان وَقَالَ ابْن الزبير لعبد الرَّحْمَن بن أم الحكم إِذا قيل لَهُ من أَبوك قَالَ أمى الْفرس تبغلت لما أتيت بِلَادهمْ وَفِي أَرْضنَا أَنْت الْهمام القلمس أَلَسْت ببغل أمه عَرَبِيَّة أَبوهُ حمَار أدبر الظّهْر ينخس وَشبه المذرع بالبغل إِذا قيل لَهُ من أَبوك قَالَ أمى الْفرس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute