مِمَّا احْتج بِهِ الهجناء سيف أَبِيك زوجه وَمِمَّا احْتج بِهِ الهجناء أَن النَّبِي زوج ضباعة بنت الزبير بن عبد الْمطلب من الْمِقْدَاد بن الْأسود وَزوج خالدة بنت أبي لَهب من عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ وَبِذَلِك احْتج عبد الله بن جَعْفَر إِذْ زوج ابْنَته زَيْنَب من الْحجَّاج بن يُوسُف فَعَيَّرَهُ الْوَلِيد بن عبد الْملك فَقَالَ عبد الله بن جَعْفَر سيف أَبِيك زوجه وَالله مَا فديت بهَا إِلَّا خيط رقبتى وَأُخْرَى أَن النَّبِي قد زوج ضباعة من الْمِقْدَاد وخالدة من عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ فَفِيهِ قدوة وأسوة وَزوج أَبُو سُفْيَان أم الحكم بِالطَّائِف فِي ثَقِيف وَقَالَ لهذم الْكَاتِب فِي عبد الله بن الْأَهْتَم وَسَأَلَهُ فحرمه وَمَا بَنو الْأَهْتَم إِلَّا كالرحم لَا شَيْء إِلَّا أَنهم لحم وَدم جَاءَت بِهِ جذام من أَرض الْعَجم أهتم سلَاح على ظهر الْقدَم مُقَابل فِي اللؤم من خَال وَعم بَنو أُميَّة وَأَوْلَاد الأماء وَكَانَت بَنو أُميَّة لَا تسْتَخْلف بنى الْإِمَاء وَقَالُوا لَا تصلح لَهُم الْعَرَب