لَا يستويان زِيَاد بن يحيى قَالَ حَدثنَا جبلة بن عبد الْملك قَالُوا سَابق عبد الْملك بن سُلَيْمَان ومسلمة فَسبق سُلَيْمَان مسلمة فَقَالَ عبد الْملك ألم أنهكم أَن تحملوا هجناءكم على خيلكم يَوْم الرِّهَان فتدرك وَمَا يستوى المرءان هَذَا ابْن حرَّة وَهَذَا ابْن أُخْرَى ظهرهَا متشرك وتضعف عضداه وَيقصر سَوْطه وتقصر رِجْلَاهُ فَلَا يَتَحَرَّك وأدركه خالاته فنزعنه أَلا إِن عرق السوء لَا بُد يدْرك ثمَّ أقبل عبد امللك على مصقلة بن هُبَيْرَة الشَّيْبَانِيّ فَقَالَ أَتَدْرِي من يَقُول هَذَا قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ يَقُوله أَخُوك الشني قَالَ مسلمة يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ مَا هَكَذَا قَالَ حَاتِم الطَّائِي قَالَ عبد الْملك وماذا قَالَ حَاتِم الطَّائِي فَقَالَ مسلمة قَالَ حَاتِم وَمَا أنكحونا طائعين بناتهم وَلَكِن خطبناها بأسيافنا قسرا فَمَا زَادهَا فِينَا السباء مذلة وَلَا كلفت خبْزًا وَلَا طبخت قدرا وَلَكِن خلطناها بِخَير نسائنا فجات بهم بيضًا وُجُوههم زهرا وكائن ترى فِينَا من ابْن سبية إِذا لقى الْأَبْطَال يطعنهم شزرا وَيَأْخُذ رايات الطعان بكفه فيوردها بيضًا ويصدرها حمرا أغر إِذا اغبر اللثام رَأَيْته إِذا مَا سرى ليل الدجى قمرا بَدْرًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute