فَقَالَ عبد الْملك كالمستحي وَمَا شَرّ الثَّلَاثَة أم عَمْرو بصاحبك الذى لَا تصبحينا بَنو أُميَّة فِي أَوْلَاد الْأُمَّهَات لماذا قَالَ الْأَصْمَعِي كَانَت بَنو أُميَّة لَا تبَايع لبنى أُمَّهَات الْأَوْلَاد فَكَانَ النَّاس يرَوْنَ أَن ذَلِك لاستهانة بهم وَلم يكن لذَلِك وَلَكِن لما كَانُوا يرَوْنَ أَن زَوَال ملكهم على يَد ابْن أم ولد فَلَمَّا ولى النَّاقِص ظن النَّاس أَنه الذى يذهب ملك بنى أُميَّة على يَدَيْهِ وَكَانَت أمه بنت يزدجرد بن كسْرَى فَلم يلبث إِلَّا سَبْعَة أشهر حَتَّى مَاتَ ووثب مَكَانَهُ مَرْوَان بن مُحَمَّد وَأمه كردية فَكَانَت الرِّوَايَة عَلَيْهِ وَلم يكن لعبد الْملك ابْن أَسد رَأيا وَلَا أذكى عقلا وَلَا أَشْجَع قلبا وَلَا أسمح نفسا وَلَا أسخى كفا من مسلمة وَإِنَّمَا تَرَكُوهُ لهَذَا الْمَعْنى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute