من طباع الْعَرَب للأصمعي فِي دعى وَقَالَ الْأَصْمَعِي استمشى رجل من الأدعياء فَدخل عَلَيْهِ رجل من أَصْحَابه فَوجدَ عِنْده شيحا وقيصوما فَقَالَ لَهُ مَا هَذَا فَقَالَ وَرفع صَوته الطبيعة تتوق إِلَيْهِ يُرِيد أَن طَبِيعَته من طباع الْعَرَب فَقَالَ فِيهِ الشَّاعِر يشم الشيح والقيصو م كى يسْتَوْجب النسبا وَلَيْسَ ضَمِيره فِي الصد ر إِلَّا التِّين والعنبا أَبُو سعيد المَخْزُومِي دعى على دعى وَعَن إِسْمَاعِيل بن أَحْمد قَالَ رَأَيْت على أبي سعيد الشَّاعِر المخزومى كردوانيا مصبوغا بتوريد فَقلت أَبَا سعيد هَذَا خَز قَالَ لَا وَلكنه دعى على دعى وَكَانَ أَبُو سعيد دعيا فِي بنى مَخْزُوم وَفِيه قَالَ الشَّاعِر مَتى تاه على النَّاس شرِيف يَا أَبَا سعد فته مَا شِئْت إِذا كنت بِلَا أَب وَلَا جد وَإِذا حظك فِي النس بة بَين الْحر وَالْعَبْد وَإِذا فَارَقت الْفُحْش ففى أَمن من الْحَد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute