٣٦٠ - اعترض رجلٌ جاريةً، ليشتريها، فقال لها: بيدك صنعةٌ؟ فقالت: لا {ولكن برجلي؛ تعني: إنها رقاصةً.
٣٦١ - خاصمت امرأةٌ زوجها، وقالت: طلقني} فقال: فأنت حبلى، إذا ولدت طلقتك {فقالت: ما عليك منه} قال: فإيش تعملين به؟ قالت: أقعده باب الجنة فقاعى؛ فقالوا لعجوز: ما معنى هذا؟ قالت: تعني: إنّها تشرب ماء السذاب، وتتحمل به حتى يسقط، فيلحق بالجنّة، فيكون كالفقاعى.
٣٦٢ - عرض على المتوكل جاريةً، فقال لها: بكرٌ أنت أم إيش؟ فقالت: أم إيش؛ فضحك وابتاعها.
٣٦٣ - عرض على رجل جاريتان: بكرٌ وثيبٌ، فاختار البكر، فقالت الثيب: ما بيني وبينها إلا يومٌ، فقالت البكر:{وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون}[٢٢ سورة الحج / الآية: ٤٧] فاشتراها.
٣٦٤ - خرج رجلٌ، فقعد يتفرّج على الجسر، فأقبلت امرأةٌ من جانب الرّصافة متوجّهة إلى الجانب الغربي، فاستقبلها شابٌ، فقال لها: رحم الله علي بن الجهم؛ فقالت المرأة: رحم الله أبا العلاء المعري؛ ومرّا.
قال: فتبعت المرأة، وقلت لها: إن لم تقولي ما قلتما فضحتك.