وَبَقَاء الضَّم أرجح عِنْد الْمبرد وَالْمُخْتَار عِنْد الْجُمْهُور الْفَتْح
ثمَّ قلت واما أَن لَا يطرد فِيهِ شَيْء بِعَيْنِه وَهُوَ الْحُرُوف كهل وَثمّ وجير ومنذ والأسماء غير المتمكنة وَهِي سَبْعَة أَسمَاء الْأَفْعَال كصه وآمين وايه وهيت والمضمرات كقومي وَقمت وَقمت وَقمت والإشارات كذي وَثمّ وَهَؤُلَاء وَهَؤُلَاء والموصولات كَالَّذي وَالَّتِي وَالَّذين والأولاء فِيمَن مده وَذَات فِيمَن بناه وَهُوَ الْأَفْصَح الا ذين وتين واللذين واللتين فكالمثنى وَأَسْمَاء الشَّرْط وَأَسْمَاء الِاسْتِفْهَام كمن وَمَا وَأَيْنَ الا أيا فيهمَا وَبَعض الظروف كإذ والآن وأمس وَحَيْثُ مثلثا
وَأَقُول لما أنهيت القَوْل فِي المبنيات السَّبْعَة المختصة شرعت فِي بَيَان مَا لَا يخْتَص وحصرت ذَلِك فِي نَوْعَيْنِ أَحدهمَا الْحُرُوف وقدمتها لِأَنَّهَا أقعد فِي بَاب الْبناء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute